وأن يتنحنح قبل الاستبراء (3). وأن يقرأ الأدعية المأثورة، بأن يقول عند الدخول: " اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم " (4)، أو يقول: " الحمد لله
____________________
العلامة في النهاية: لأنه (ع) علم أصحابه الاتكاء على اليسار. وهما أعلم بما قالا.
(1) لا يحضرني مأخذه عاجلا. ذكره جماعة، كالعلامة، والشهيد، وأبي العباس، على ما حكي.
(2) على المشهور. وعن ظاهر الاستبصار الوجوب. لصحيحتي حفص ومحمد بن مسلم المتقدمتين (* 1)، لاشتمالهما على ما هو ظاهر في وجوب النتر والعصر. وفيه: أن الظاهر كونه للارشاد إلى ما يترتب عليه من عدم المبالاة بالخارج المشتبه. ومن ذلك يشكل الاعتماد عليهما في الاستحباب، فالعمدة فيه فتوى الجماعة، كما ذكر في الجواهر.
(3) لم أعرف له مأخذا. نعم في مفتاح الفلاح. وعن التذكرة، والدروس ذكر التنحنح ثلاثا في كيفية الاستبراء، وفي الحدائق: " لم أقف فيه على خبر، ولا في كلام القدماء على أثر.
(4) كما في مرسل الصدوق عن النبي صلى الله عليه وآله مع إضافة: اللهم أمط عني الأذى، وأعذني من الشيطان الرجيم " (* 2). وفي رواية أبي بصير عن أحدهما (ع)، " أعوذ بالله... " إلى آخر ما في المتن (* 3). وفي
(1) لا يحضرني مأخذه عاجلا. ذكره جماعة، كالعلامة، والشهيد، وأبي العباس، على ما حكي.
(2) على المشهور. وعن ظاهر الاستبصار الوجوب. لصحيحتي حفص ومحمد بن مسلم المتقدمتين (* 1)، لاشتمالهما على ما هو ظاهر في وجوب النتر والعصر. وفيه: أن الظاهر كونه للارشاد إلى ما يترتب عليه من عدم المبالاة بالخارج المشتبه. ومن ذلك يشكل الاعتماد عليهما في الاستحباب، فالعمدة فيه فتوى الجماعة، كما ذكر في الجواهر.
(3) لم أعرف له مأخذا. نعم في مفتاح الفلاح. وعن التذكرة، والدروس ذكر التنحنح ثلاثا في كيفية الاستبراء، وفي الحدائق: " لم أقف فيه على خبر، ولا في كلام القدماء على أثر.
(4) كما في مرسل الصدوق عن النبي صلى الله عليه وآله مع إضافة: اللهم أمط عني الأذى، وأعذني من الشيطان الرجيم " (* 2). وفي رواية أبي بصير عن أحدهما (ع)، " أعوذ بالله... " إلى آخر ما في المتن (* 3). وفي