واحد قصدا وكلاما، وذلك الواحد لا ينفك عن ملاحظة المبدء فيه.
فالعبرة بثبوت المبدء له إمكانا وضرورة، لا بما ينفك عنه لحاظا. وواقعية غير ذلك - أعني التعدد أحيانا - لا يرتبط بما هو مقصود المتكلم من جهة القضية; فإما أن يكشف عن أن المأخوذ هو المفهوم دون المصداق; أو أن التركيب الحاصل في المقيد، لا يوجب الانحلال إلى الضروري (1)، أو عن التجريد في مقام