لمسألة، لا برهان عليه، وهذا المقدار لازم، وإلا لزم صحة إدراج أي مسألة في أي علم، وهو بديهي الفساد.
ويمكن استفادة الاكتفاء بما يتحقق معه التناسب بين المسائل، من محكي «شرح الإشارات» (1)، في الاكتفاء بالموضوعات المتعددة المتناسبة بالنسبة إلى الفائدة المترتبة عليها، فليلاحظ.
فائدة:
{في نقل آراء من «الإشارات» وغيره في العرض الذاتي والتحقيق فيها} ذكر في «الإشارات» (2): أن العارض للشيء بلا واسطة أو بواسطة المساوي، ذاتي; والعارض بواسطة أمر خارجي أعم أو أخص، غير ذاتي; وعرف الذاتي في شرحه ناسبا له إلى «الشيخ» " بما يؤخذ الموضوع في حده ".
وعمم «المحقق الطوسي (قدس سره)» الذاتي - في «الشرح» - للعارض لنوع الجنس المعروض بحسب الاصطلاح، وللعارض لأعراض موضوعه الاخر، أو لأنواع تلك الأعراض الاخر، وعمم بسبب ذلك، الأخذ في الحد.
وحكي في «الأسفار» (3) تصريح «الشيخ» بأن المحتاج إلى تخصص استعداد لقبول العرض، فهو بالإضافة إليه غريب، كالضحك للحيوان المفتقر إلى الإنسانية في الضاحكية.
وذكره في «شرح المطالع» (4) مفرقا بينه وبين تحرك الجسم، أو سكونه