{إقامة البرهان على أن النسبة موجودة واقعا} وأما البرهان على وجود النسبة على النحو العام للحقيقي والاعتباري، فهو تعلق العلم تارة بطرفي النسبة، والجهل بها، وغير المعلوم غير المعلوم، وصادقية «زيد قائم» تارة وعدم صادقيته اخرى مع العلم بوجود «زيد» ووجود القيام; فيعلم ثبوت أمر في الصورة الاولى، منتف في الصورة الثانية.
وأما كونها في الغير - أي في الطرفين - فلا يدل على عدم وجودها، وإلا لم يكن العرض موجودا، لأنه من حالات المعروض وكيفياته. والوحدة للطرف والتعدد، لا يؤثر [شيء منهما] في الوجود والعدم (1)، بل لو لم توجد النسبة، لم