إلا أن أبحاثه الأصولية في كتابه الفقهي " مشارق الشموس في شرح الدروس " تحكي عن عمق دقته الأصولية (1).
3 - ولده الآقا جمال الدين الخوانساري المتوفى (1125) الذي له حاشية على شرح المختصر للعضدي تبلغ عدة مجلدات مشحونة بالتحقيقات الأصولية (2).
4 - السيد صدر الدين القمي الذي كتب شرحا على الوافية وكان تلميذا لآقا جمال الدين الخوانساري (3).
5 - المحقق الكاظمي " السيد محمد الأعرجي " المتوفى (1227) الذي كان له حاشية وشرحان على الوافية، وهما: " الوافي " و " المحصول " (4).
ومهما يكن، كاد أن يعصف هذا التيار بالأصول والاجتهاد لولا أن وقف أمامه الوحيد البهبهاني المتوفى (1208) كما أشرنا إلى ذلك في قسم الفقه.
وبعد ذلك اشتدت الحركة الأصولية أكثر مما كانت عليه، فألفت الكتب الأصولية الموسعة والعميقة أمثال:
1 - قوانين الأصول: للمحقق الميرزا أبي القاسم القمي المتوفى (1231).
2 - هداية المسترشدين: وهو حاشية على " المعالم " للمحقق الشيخ محمد تقي المتوفى (1248).
3 - الفصول: للشيخ محمد حسين - شقيق صاحب الهداية - وتلميذه المتوفى (1261).
4 - مفاتيح الأصول: للسيد محمد الطباطبائي (نجل صاحب الرياض) المعروف بالمجاهد المتوفى (1242).
وهناك عشرات الكتب الأصولية الأخرى التي كتبت بصورة مستقلة،