3 - رسالة في طريقة الاستدلال موجودة عندنا...
4 - كتاب المنع عن العمل بأخبار الآحاد، تعرف بالمسائل التبانية...
5 - رسالة أخرى - عندنا - في المنع من العمل بخبر الواحد... " (1).
وألف الثاني كتاب " عدة الأصول " الذي قال العلامة بحر العلوم في شأنه:
" وهو أحسن كتاب صنف في الأصول " (2).
وألف الثالث كتاب " التقريب في أصول الفقه " (3).
ولكن سرعان ما حصل توقف في هذه النهضة - كما أومأنا إليه في تاريخ الفقه - إلى أن جاء دور الفقيه النقاد محمد بن أحمد بن إدريس الذي أوجد الحركة الاجتهادية من جديد، وقد ذكرنا كلامه في قسم الفقه.
نعم حصل التحرك الجديد، وسار على منواله آخرون، وأعطوا زخما آخر للحركة الأصولية، وأهم هؤلاء:
1 - المحقق الحلي المتوفى (602)، حيث ألف كتابيه " نهج الوصول إلى معرفة الأصول " و " معارج الأصول ".
2 - العلامة الحلي المتوفى (726)، وقد ألف كتبا عديدة في هذا العلم ذكرها هو في ترجمة نفسه في كتابه " الخلاصة " وهي:
1 - تهذيب الوصول إلى العلم الأصول.
2 - مبادئ الوصول إلى علم الأصول.
3 - النكت البديعة في تحرير الذريعة.
4 - غاية الوصول، وإيضاح السبل في شرح مختصر منتهى السؤل والأمل.
5 - منتهى الوصول إلى علمي الكلام والأصول.