4 - السيد نعمة الله الجزائري المتوفى (1112).
5 - الشيخ يوسف البحراني المتوفى (1186).
وكل هؤلاء من علماء الإمامية ورجالهم، لكنهم اختاروا الطريقة الأخبارية.
وفي هذه الفترة ألفت الكتب الأصولية المستندة إلى الآيات والروايات، وراج التأليف في الحديث كما سبق بيانهما.
ولم يمنع ذلك كله من ظهور علماء وكتب في أصول الفقه، فقد ظهر علماء ذوي أفكار أصولية فائقة أمثال:
1 - الفاضل التوني " المولى عبد الله بن محمد البشروي الخراساني " المتوفى (1071) الذي ألف كتابه " الوافية " في أصول الفقه الذي صار محطا للأنظار إلى فترة من الزمن، وكتبت عليه حواش وشروح عديدة، قال صاحب الروضات حول الكتاب:
"... ونسخه متداولة بين الطلاب، ويظهر منه أنه كان على مشرب الأخبارية... - إلى أن قال -:
وله أيضا في الاستصحاب ومباحث التعادل والتراجيح تفريعات وفوائد نادرة، وتصرفات كثيرة، لم يسبقه إليها أحد من الأصوليين " (1). ولكن لا يمكن الاطمئنان إلى نسبه الأخبارية إليه بعد صدور مثل هذا الكتاب منه، والذي يقول فيه - في بحث الاجتهاد -:
" قد بالغ مولانا المدقق محمد أمين الاسترآبادي في إنكار الاجتهاد.. " (2).
2 - المحقق الخوانساري " الآقا حسين بن جمال الدين محمد بن الحسين " المتوفى (1099) الذي أعطى للأصول لونا فلسفيا، فهو وإن لم يكن له كتاب أصولي