ومن تخلف عنها غرق ".
وورد هذا الحديث بعدة طرق وبألفاظ متقاربة (1).
والهدف من تشبيههم بسفينة نوح هو: أن من لجأ إليهم في الدين فأخذ فروعه وأصوله عن أئمتهم الميامين نجا من عذاب النار، ومن تخلف عنهم كان كمن آوى - يوم الطوفان - إلى جبل ليعصمه من أمر الله، فيكون نصيبه الهلاك مثله.
والمراد ب " أهل البيت " هم: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، كما ذكر ذلك الكثير من المفسرين والحفاظ وأئمة الحديث (2)، لما دلت عليه الروايات، فقد