المتوفى (1033) - كما سيأتي توضيحه في تاريخ الأصول - فحصل توقف ما في الفقه الاجتهادي، وراج الفقه الأخباري فألفت الموسوعات الروائية - كما سيأتي بيانه - كالوا في للمولى محسن الفيض الكاشاني، المتوفى (1091) والوسائل للمحدث محمد بن الحسن الحر العاملي، المتوفى (1104)، والبحار للمولى محمد باقر المجلسي، المتوفى (1111)، كما ألفت الموسوعات الفقهية الحديثية - أي المبتنية على الحديث - كالمفاتيح للفيض الكاشاني، والحدائق للمحدث الشيخ يوسف البحراني، المتوفى (1186).
ولكن سرعان ما نهض لها المولى محمد باقر الملقب ب " الوحيد البهبهاني "، المتوفى (1208) والذي كان معاصرا للمحدث البحراني، وأعاد الاجتهاد والفقه الاجتهادي إلى مسيره السابق، وألفت كتب كثيرة على هذا المنوال بيد علماء كبار أمثال:
العلامة السيد مهدي بحر العلوم، المتوفى (1212).
2 - والشيخ جعفر كاشف الغطاء، المتوفى (1128).
3 - والسيد علي الطباطبائي - صاحب الرياض - المتوفى (1231).
4 - وولده السيد محمد بن علي الطباطبائي - صاحب المناهل -، المتوفى (1241).
5 - والشيخ أحمد بن محمد النراقي، المتوفى (1244).
6 - والشيخ محمد حسن النجفي المعروف ب " صاحب الجواهر " المتوفى (1266) والذي ألف أكبر كتاب فقهي سعة وعمقا: يبلغ ثلاثة وأربعين مجلدا.
7 - والشيخ مرتضى الأنصاري، المتوفى (1281) الذي كان له دور كبير في إكمال ما قام به الوحيد البهبهاني من ترسيخ الفقه الاجتهادي، وتشييد أركان الأصول الحديثة.
8 - وجاء تلامذة هؤلاء وتلامذة تلامذتهم إلى يومنا هذا وكل يأتي بباقة