(مسألة 29): الرياء بعد العمل ليس بمبطل (4).
(مسألة 30): إذا توضأت المرأة في مكان يراها الأجنبي لا يبطل وضوؤها وإن كان من قصدها ذلك (5).
____________________
الضميمة، لما عرفت من حكاية البطلان عن جماعة من الأعيان.
(1) لامتناع التعبد به.
(2) لاختصاص التحريم به، ولا مقتضى لسراية البطلان إلى غيره.
(3) بل عرفت أنه كذلك.
(4) لعدم الدليل على البطلان به، لاختصاص النصوص بالعمل الصادر رياء. نعم في مرسل علي بن أسباط عن أبي جعفر (ع):
" الابقاء على العمل أشد من العمل: قال: وما الابقاء على العمل؟
قال (ع): يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتبت له سرا ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية، ثم يذكرها فتحمى وتكتب له رياء " (* 1). لكنه لضعفه وهجره محمول على نحو من الاحباط.
(5) لعدم كونه مقدمة للحرام، ليحرم بقصد التوصل به إليه. نعم
(1) لامتناع التعبد به.
(2) لاختصاص التحريم به، ولا مقتضى لسراية البطلان إلى غيره.
(3) بل عرفت أنه كذلك.
(4) لعدم الدليل على البطلان به، لاختصاص النصوص بالعمل الصادر رياء. نعم في مرسل علي بن أسباط عن أبي جعفر (ع):
" الابقاء على العمل أشد من العمل: قال: وما الابقاء على العمل؟
قال (ع): يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتبت له سرا ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية، ثم يذكرها فتحمى وتكتب له رياء " (* 1). لكنه لضعفه وهجره محمول على نحو من الاحباط.
(5) لعدم كونه مقدمة للحرام، ليحرم بقصد التوصل به إليه. نعم