نعم لا يبعد - بنحو الإيجاب الجزئي - أن يكون تعدد الأوضاع، من الطوائف المختلفة من أهل لغة واحدة في أمكنة متباعدة أو أزمنة متفاوتة.
ويمكن أن يكون قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «نزل القرآن على سبعة أحرف» (1) يراد به مميزات السبعة من طوائف اللغة العربية، وأن في القرآن اختصاصات جميعهم في اللغة العربية.