الاستدلالات الدارجة في الفقه.
وأما في الأصول فكانت مضطرة إلى ذكر بعض الاستدلالات المختصرة حيث إنه لم يكن بالامكان التعريف بالمطالب الأصولية إلا مع التعرض لبعض الاستدلالات، ولذلك نرى أن القسم الأصولي أعلى مستوى من القسم الفقهي من هذه الجهة.
ثالثا - أنها تعرضت لأقوال ثلاثة من كبار الفقهاء المعاصرين - لأسباب معلومة - وهم: آية الله العظمى السيد محسن الحكيم، وآية الله العظمى السيد روح الله (الإمام) الخميني، وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي قدس الله أسرارهم، وفي أثناء العمل فجعنا بوفاة الإمام الراحل قدس سره (في 1409) وبوفاة آية الله العظمى الخوئي قدس سره (في صفر 1413 ه) وخسر العالم وخاصة المجالات العلمية وجودهما المبارك فقدس الله أسرارهما.
رابعا - لما كان علم الأصول قد طوى مراحله في طول تاريخه، واستقر على أسسه الحديثة بيد الشيخ الأعظم الشيخ مرتضى الأنصاري قدس سره وتلميذه الآخوند الخراساني وتلامذة الأخير، أي الأعلام الثلاثة: المحقق النائيني والمحقق العراقي والمحقق الأصفهاني، فلذلك اكتفينا بذكر آراء هؤلاء الأعلام وبعض ما تأخر عنهم.
ونحن نعتقد أن آراء مثل هؤلاء يمثل الرأي الأصولي للمذهب الإمامي، ولذلك لم نر حاجة إلى التعرض لآراء من تقدمهم إلا إذ اقتضت الضرورة.
خامسا - ذكرنا القواعد الفقهية في قسم الفقه مع الإشارة إلى كونها قاعدة فقهية، ولم نفرز لها محلا خاصا.
سادسا - ذكرنا ملحقا في كل مجلد للأعلام ترجمنا فيه الفقهاء والأصوليين الذين ورد ذكرهم في نفس المجلد، ليكون القارئ على بصيرة بما سيمر عليه من أسماء الفقهاء أو الأصوليين.
وختاما أرجو أن ينظر العلماء والمحققون إلى الكتاب بعين الرضى، وأن يتحفونا