باللغة; وأنه ثابت في كل بعث أو زجر إنشائيين، بل تعرف أنه حكم عقلي منته إلى التحسين والتقبيح; وأن من شأن العبودية التحرك بالتحريكات المولوية حتى يتبين عدم الحتم والانزجار بزجر المولى كذلك، ولو كنا نحن لكنا نحكم بأن ذلك إحسان حسن، لا أن تركه ظلم قبيح; لكن العمل المستقر عليه العقلاء يكشف عن أنه من الإحسان الذي هو عدل وتركه ظلم; وأن الانتظار إلى القرينة على الحتم لا يوجب العذر في المخالفة، وأن ذلك شيء له مدخل في حفظ نظام النوع، فيكون تركه من الظلم الذي هو إخلال قانوني للنظام، فتدبر تعرف.
(٢٦١)