وغسلوه، فراجع. ويظهر منهما جوازه عند الضرورة والعجز، وفيه إشكال فإنه لا يقاس بهم أحد.
باب سنن الوضوء وآدابه (1). عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إذا تمضمض نور الله قلبه ولسانه بالحكمة، فإذا استنشق آمنه الله من النار ورزقه رائحة الجنة (2).
وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فإذا فرغ من طهوره قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فعندها يستحق المغفرة (3).
باب مقدار الماء للوضوء والغسل (4).
الكافي: عن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنما الوضوء حد من حدود الله ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه، وإن المؤمن لا ينجسه شئ إنما يكفيه مثل الدهن (5).
باب من نسي أو شك في شئ من أفعال الوضوء - الخ (6).
في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا توضأ ابتدر وضوءه أصحابه وتلقوه بأكفهم فدلكوا بها وجوههم (7).
خبر الميضاة التي فاضت منها الماء ببركة يده (صلى الله عليه وآله)، فتوضأ منه ثمانية آلاف رجل وشربوا حاجتهم وسقوا دوابهم وحملوا ما أرادوا (8).
وضع: باب التواضع (9).