أمالي الصدوق: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من خاف البيات قل نومه (1).
تقدم في " مقت ": أن في النوم من غير سهر المقت من الله تعالى.
الإختصاص: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم وكثرة النوم، فإن كثرة النوم يدع صاحبه فقيرا يوم القيامة (2). ونقل النبي (صلى الله عليه وآله) عن أم سليمان بن داود مثله (3).
تقدم في " ستت ": أن حب النوم من الست الذي عصي الله به.
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله يبغض كثرة النوم وكثرة الفراغ.
وقال أيضا: كثرة النوم مذهبة للدين والدنيا (4).
في مناجاة موسى بن عمران: يا بن عمران كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني (5).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): ما أنقض النوم لعزائم الأمور. وقال: بئس الغريم النوم يفني قصير العمر ويفوت كثير الأجر.
باب فضل الطهارة عند النوم (6).
ففي خبر سلمان قال: سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من بات على طهر فكأنما أحيى الليل كله (7).
الروايات في أن من تطهر ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده.
المحاسن: رواية حفص بن غياث عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من آوى إلى فراشه فذكر أنه على غير طهر وتيمم من دثار ثيابه كائنا ما كان كان في صلاة ما ذكر الله.
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) نحوه وفي آخره: فإن ذكر أنه على غير وضوء، فليتيمم من دثاره كائنا ما كان، فإن فعل ذلك لم يزل في الصلاة وذكر