مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٢١٧
نهم: النبوي (صلى الله عليه وآله): منهومان لا يشبعان طالب دنيا وطالب علم (1).
نهى: أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتعلق بهما من الأحكام:
باب وجوبهما وفضلهما (2).
آل عمران: * (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) *. المائدة: * (لولا ينهيهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون) *. وقال: * (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) *. وقال في قصة أصحاب السبت: * (وقالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون * فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون) *. وقال: * (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا) *.
والروايات المفسرة لهذه الآية في وقاية الأهل وأنها أمرهم بما يأتمر ونهيهم عما ينتهي (3).
الخصال: عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (فلما نسوا ما ذكروا به) * قال: كانوا ثلاثة أصناف صنف ائتمروا وأمروا فنجوا، وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمسخوا ذرا، وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا (4).
تحف العقول: من كلام الحسين بن علي، وروي عن أمير المؤمنين (عليهما السلام):
اعتبروا أيها الناس بما وعظ الله به أولياءه من سوء ثنائه على الأحبار إذ يقول:
* (لولا ينهيهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم) *. وقال: * (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل - إلى قوله: - لبئس ما كانوا يفعلون) * وإنما عاب الله ذلك عليهم لأنهم

(1) ط كمباني ج 1 / 79 و 80 و 58، وجديد ج 1 / 182 و 183، و ج 2 / 34 و 35.
(2) ط كمباني ج 21 / 110، وجديد ج 100 / 68.
(3) ط كمباني ج 21 / 111 - 116، وجديد ج 100 / 74، وص 76.
(4) ط كمباني ج 21 / 111 - 116، وجديد ج 100 / 74، وص 76.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست