وكان طاهرا طيبا غسله أمير المؤمنين (عليه السلام) ويعينه جبرئيل وكفنه وصلى عليه وأول من صلى عليه الجبار جل جلاله من فوق عرشه، ثم الملائكة وأمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيته، ثم سائر الناس، ودفن في بيته ورفع قبره من الأرض قدر شبر وأربع أصابع.
أبواب وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
تفسير قوله تعالى: * (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) * (2).
أبو الوفاء بن عقيل: نقل من خطه أبو الفرج الجوزي رواية، كما في البحار (3).
أبو الوفاء الشيرازي تقدم في " وسل ".
وقت: باب التمحيص والنهي عن التوقيت (4).
غيبة الشيخ عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) هل لهذا الأمر وقت؟ فقال:
كذب الوقاتون كذب الوقاتون كذب الوقاتون.
غيبة الشيخ: عن منذر الجواز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كذب الموقتون ما وقتنا فيما مضى ولا نوقت فيما يستقبل (5).
غيبة الشيخ: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه فلسنا نوقت لأحد وقتا (6).
وفي التوقيع الوارد من الناحية المقدسة الآتي في " وقع ": أما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون - الخ.
قال العلامة المجلسي بعد ذكر بعض الروايات الظاهرة في التوقيت في الجملة: وهذه التوقيتات على تقدير صحة أخبارها لا ينافي النهي عن التوقيت، إذ