مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٢٠٠
تقدم في " حمد ": ذكر أخلاق محمد (صلى الله عليه وآله).
الرضوي (عليه السلام): لنا أهل البيت عند نومنا عشر خصال (1).
نوم الحسن والحسين (عليهما السلام) في حديقة بني النجار (2).
الروايات في أن نوم الإمام ويقظته واحدة: قرب الإسناد: معاوية بن حكيم، عن الوشاء، عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: قال لي ابتداء: إن أبي كان عندي البارحة، قلت: أبوك؟ قال: أبي، قلت: أبوك؟ قال: أبي، قلت: أبوك؟ قال: في المنام إن جعفرا (عليه السلام) كان يجئ إلى أبي، فيقول: يا بني افعل كذا يا بني افعل كذا يا بني افعل كذا، قال: فدخلت عليه بعد ذلك، فقال لي: يا حسن إن منامنا ويقظتنا واحدة (3).
بصائر الدرجات، قرب الإسناد: بالإسناد عنه (عليه السلام) قال: قال لي بخراسان:
رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) هاهنا والتزمته (4).
كشف الغمة: من كتاب الدلائل للحميري عن محمد بن أقرع قال: كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) أسأله عن الإمام هل يحتلم؟ وقلت في نفسي بعدما فصل الكتاب:
الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله أولياءه من ذلك. فورد الجواب: الأئمة حالهم في المنام حالهم في اليقظة لا يغير النوم منهم شيئا قد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك (5).
النبوي: يا علي نوم العالم أفضل من ألف ركعة يصليها العابد (6).
وفي وصاياه لعلي: يا علي نوم العالم أفضل من عبادة العابد (7).
النومة كهمزة هو الذي لا يعرف الناس ما في نفسه. غيبة الشيخ: عن أبي

(1) جديد ج 76 / 210.
(2) ط كمباني ج 9 / 186، وجديد ج 37 / 60.
(3) ط كمباني ج 7 / 423، و ج 12 / 19 و 25، و ج 14 / 457، وجديد ج 27 / 302، و ج 49 / 63 و 87، و ج 61 / 239.
(4) جديد ج 27 / 303، وط كمباني ج 12 / 25، و ج 14 / 457.
(5) ط كمباني ج 7 / 219، و ج 12 / 167، وجديد ج 25 / 157، و ج 50 / 290.
(6) ط كمباني ج 1 / 76. ويقرب منه ص 77، وجديد ج 2 / 22 و 25.
(7) ط كمباني ج 17 / 17، وجديد ج 2 / 25، و ج 77 / 57.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست