روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: من أراد أن يذهب في حاجة له ومسح وجهه بماء ورد لم يرهق، ويقضى حاجته ولا يصيبه قتر ولا ذلة (1).
مكارم الأخلاق: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن ماء الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر. ومن مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك اليوم بؤس ولا فقر، ومن أراد التمسح بماء الورد فليمسح به وجهه ويديه وليحمد ربه، وليصل على النبي (صلى الله عليه وآله).
أمان الأخطار: روينا في كتاب المضمار في عمل أول يوم من شهر رمضان عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن من ضرب وجهه بكف ماء الورد أمن ذلك اليوم من الذلة والفقر، ومن وضع على رأسه من ماء ورد أمن تلك السنة من البرسام. الإقبال:
عنه (عليه السلام) مثله وزاد في آخره: فلا تدعوا ما نوصيكم به (2).
تفسير قوله تعالى: * (وإن منكم إلا واردها) * (3).
أقول: الماوردي: هو أقضى القضاة أبو الحسن علي بن محمد البصري، أحد فقهاء الشافعية، صاحب كتاب أدب الدين والدنيا، والحاوي وغيره، أخذ من أبي حامد الإسفرائيني، وأخذ عنه الخطيب البغدادي. توفي سنة 450. دفن في مقبرة باب حرب ببغداد. تقدم في " عجب ": نقل حكاية عنه. والماوردي نسبة إلى بيع ماء الورد.
ورس: في أنه انتهب ورس من عسكر مولانا الحسين (عليه السلام) فما استعملته امرأة إلا برصت (4).
ورش: باب فيه الوراشي (5).