على اليد ما أخذت حتى تؤدي. ورواه الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عنه (صلى الله عليه وآله) مثله، وفيه حتى تؤديه. إنتهى.
تفسير قوله تعالى: * (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم) * يعنى كفوا ألسنتكم. وسائر الكلمات فيه (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الأيدي ثلاثة: يد الله عز وجل العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى (2).
النبوي الآخر: الأيدي ثلاثة: سائلة ومنفقة وممسكة، وخير الأيدي المنفقة (3).
ذو اليدين هو الذي نسب إليه العامة حديث سهو النبي (صلى الله عليه وآله). مات في أيام معاوية، وقبره بذي خشب، واسمه الخرباق (4).
وقيل: قتل ذو اليدين يوم بدر. وقيل: بل قتل ذو الشمالين يوم بدر (5).
وفي إعلام الورى: إن الذي قتل يوم بدر ذو الشمالين عمرو بن نضلة (6).
والصحيح اتحاد ذي اليدين وذي الشمالين لقول الصادق (عليه السلام) في صحيح سعيد الأعرج. وتقدم في " شمل ".
يرق: باب علاج الحمى واليرقان (7).
طب الأئمة: عن حماد بن مهران البلخي قال: كنا نختلف إلى الرضا (عليه السلام) بخراسان فشكى إليه يوما من الأيام شاب منا اليرقان، فقال: خذ " خيار باذرنج " فقشره، ثم اطبخ قشوره بالماء، ثم اشربه ثلاثة أيام على الريق، كل يوم مقدار رطل فأخبرنا الشاب أنه عالج به صاحبه مرتين فبرأ بإذن الله (8). وتقدم في