ونى: ونى يني: فتر وضعف وكل وأعيا. توانى في حاجته: فتر وقصر ولم يهتم بها.
تحف العقول: عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام) في حديث: إياك والتواني فيما لا عذر لك فيه، فإليه يلجأ النادمون - الخ (1).
وهب: باب الهبة (2).
تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا ينبغي لمن أعطى لله شيئا أن يرجع فيه، وما لم يعط لله وفي الله فله أن يرجع فيه نحلة كانت أو هبة، حيزت أو لم تحز ولا يرجع الرجل فيما يهب لامرأته، ولا المرأة ما تهب لزوجها، حيزت أو لم تحز أليس الله يقول: * (فلا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا وإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) * (3).
عدة الداعي: قال الصادق (عليه السلام): من تصدق بصدقة ثم ردت فلا يبعها ولا يأكلها لأنه لا شريك له في شئ مما جعل له، إنما هي بمنزلة العتاقة لا يصلح له ردها بعد ما يعتق (4).
وعنه (عليه السلام) في الرجل يخرج بالصدقة ليعطيها السائل فيجده قد ذهب قال:
فليعطها غيره ولا يردها في ماله (5).
كتاب الإمامة والتبصرة: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: العائد في هبته كالعائد في قيئه (6). ويقرب منه في مسائل علي بن جعفر، عن أخيه (عليه السلام) (7).
صلاة هبة الله على آدم وجبرئيل خلفه (8).
سؤال هبة الله أباه عن خير خلق الله وقول آدم: يا بني وقفت بين يدي الله جل جلاله فنظرت إلى سطر على وجه العرش مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم