كلمة الباطل. وفي " سنن ": فضل تسنين سنة حسنة، وفي " موت " و " وزر " ما يتعلق بذلك. وفي " حيا ": أن هداية المؤمن بمنزلة إحيائه وإضلاله بمنزلة قتله.
نوادر الرواندي: عن علي (عليه السلام) قال: لما بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن قال:
يا علي لا تقاتل أحدا حتى تدعوه إلى الإسلام، وأيم الله لئن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس ولك ولاءه (1). وفي رواية أخرى في غزوة خيبر. خير من أن يكون لك حمر النعم (2).
باب الهداية والإضلال (3).
إعلم أن الهداية في القرآن تقع على وجوه: أحدها أن تكون بمعنى الدلالة والإرشاد وهذا عام لجميع المكلفين. قال تعالى: * (ولقد جائهم من ربهم الهدى) * * (إنا هديناه السبيل) *. ثانيها زيادة الألطاف التي بها يثبت على الهدى * (والذين اهتدوا زادهم هدى) *. ثالثها الإثابة * (يهديهم ربهم بإيمانهم) *. رابعها الحكم بالهداية * (ومن يهد الله فهو المهتد) *. خامسها جعل الإنسان مهتديا بأن يخلق الهداية فيه (4).
ذكر جملة من الأخبار المناسبة بهذا الباب (5).
تعليم رسول الله (صلى الله عليه وآله) طرائق الهداية لشمعون (6).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق) * تقدم في " أمم ".
تفسير قوله تعالى: * (يهدي من يشاء ويضل من يشاء) * (7).
أبواب تاريخ الإمام الثاني عشر بقية الله في أرضه وحجته على عباده، كاشف