وغيرها من ساير الأقسام * فوق الثمانين بلا كلام يا حبذا أيامنا اللواتي * مضت لنا إذ نحن في الهراة واها على العود إليها واها * فما يطيب العيش في سواها هزأ: باب نفي طوائف العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة منه تعالى وتأويل الآيات فيها (1).
البقرة قال تعالى: * (الله يستهزئ بهم) * - الآية أي يجازيهم على استهزائهم جزاء الاستهزاء كما سمي جزاء السيئة سيئة، كما في الرضوي (عليه السلام) أيضا (2).
مناقب ابن شهرآشوب: تفسير الهذيل ومقاتل عن محمد بن الحنفية في خبر طويل * (إنما نحن مستهزئون) * بعلي بن أبي طالب وأصحابه، فقال الله تعالى: * (الله يستهزئ بهم) * يعني يجازيهم في الآخرة جزاء استهزائهم بأمير المؤمنين - الخبر.
ثم ذكر كيفية الاستهزاء بهم يوم القيامة (3).
تفسير العسكري عن مولانا الكاظم (عليهما السلام) في هذه الآية وشرحه استهزاء الله بهم في الدنيا والآخرة (4).
شأن نزول الآية (5).
تفسير قوله تعالى: * (إنا كفيناك المستهزئين) * وقصصهم، وهم الوليد بن المغيرة أصابه شظية من نبل فانقطع أكحله حتى أدماه فمات. والأسود بن المطلب أعمى الله بصره وأثكله ولده. والأسود بن عبد يغوث إستظل بشجرة فأتاه جبرئيل فأخذ رأسه فنطح به الشجرة، فقتله. والعاص بن وائل دخل في أخمص رجله شوكة فقتلته، أو تدهده تحته حجر فسقط فقطع قطعة قطعة. والحارث بن الطلاطلة خرج