تفسير قوله تعالى: * (ومما رزقناهم ينفقون) * (1).
في أن قوله تعالى: * (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) * - الآيات نزلت في حق مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (2). وجريانه في غير ذلك (3).
باب سخاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وإنفاقه وإيثاره - الخ (4). تقدم في " سخى " و " أثر " ما يتعلق بذلك.
باب ما نزل فيه للإنفاق والإيثار (يعني في أمير المؤمنين (عليه السلام)) (5).
باب فضل الإنفاق في طريق زيارة الحسين (عليه السلام) وثواب من جهز إليه رجلا (6).
كامل الزيارة: عن الصادق (عليه السلام) في حديث وفي آخره فضل زيارته والإنفاق فيه قال له: بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم - الخ (7).
من كلمات مولانا السجاد (عليه السلام): إن من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار، والتوسع على قدر التوسع، وإنصاف الناس من نفسه - الخ (8). وإليه يشير قوله تعالى: * (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) *.
باب مصارف الإنفاق والنهي عن التبذير فيه - الخ (9).
الخصال: عن العباسي قال: استأذنت الرضا (عليه السلام) في النفقة على العيال، فقال:
بين المكروهين، قال: فقلت: جعلت فداك لا والله ما أعرف المكروهين، قال: فقال