في تقية جعفر بن محمد (عليه السلام) بحيث أفطر الصوم خوفا من أبي العباس وقال:
إن صمت صمنا وإن أفطرت أفطرنا، فقيل له: تفطر يوما من شهر رمضان، فقال: إي والله أفطر يوما من شهر رمضان أحب إلي من أن يضرب عنقي (1).
في أن في أوائل إمامة موسى بن جعفر (عليه السلام) كانت التقية شديدة جدا لأنه كان لأبي جعفر المنصور بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتفق شيعة جعفر (عليه السلام) فيضربون عنقه (2).
الخرائج: روي عن علي بن مؤيد قال: خرج إليه عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) سألتني عن أمور كنت منها في تقية ومن كتمانها في سعة، فلما انقضى سلطان الجبابرة ودنا سلطان ذي السلطان العظيم، بفراق الدنيا المذمومة إلى أهلها، العتاة على خالقهم، رأيت أن أفسر لك ما سألتني عنه - الخ. ومنه يظهر أنه (عليه السلام) كان في التقية إلى أواخر أيامه (3).
حديث خلف بن حماد في اشتباه دم العذرة بدم الحيض يظهر منه أنه (عليه السلام) كان في شدة من التقية (4).
وكذا يظهر ذلك من كتابه إلى الخيزران أم موسى الهادي يعزيها بموسى ابنها، ويهنيها بهارون ابنها. وقد تقدم في " عزى " وفي آخره قال المجلسي: انظر إلى شدة التقية في زمانه حتى أحوجته إلى أن يكتب مثل هذا الكتاب لموت كافر لا يؤمن بيوم الحساب، فهذا يفتح لك من التقية كل باب (5).
عن أبي الحسن علي الهادي (عليه السلام) في حديث قال لداود الضرير: يا داود لو قلت لك إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا (6).