إبراهيم * (فمن تبعني فإنه مني) *. وتقدم في " حبب " و " تبع " و " طوع " و " حلف " ما يتعلق بذلك.
كتاب سليم بن قيس عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي أنت مني وأنا منك، سيط (أي خلط) لحمك بلحمي، ودمك بدمي، وأنت السبب فيما بين الله وبين خلقه بعدي فمن جحد ولايتك قطع السبب الذي فيما بينه وبين الله، وكان ماضيا في الدرجات (في الدركات ظ). يا علي ما عرف الله إلا بي ثم بك، من جحد ولايتك جحد الله ربوبيته. يا علي أنت علم الله بعدي الأكبر في الأرض، وأنت الركن الأكبر في القيامة، فمن استظل بفيئك كان فائزا لأن حساب الخلائق إليك، والميزان ميزانك، والصراط صراطك، والموقف موقفك، والحساب حسابك، فمن ركن إليك نجا، ومن خالفك هوى (1). ورواية أخرى في الولاية وجوامع الفضائل فيه (2).
قرب الإسناد: عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن الرضا، عن مولانا الباقر (عليهما السلام) قال: من سره أن لا يكون بينه وبين الله حجاب حتى ينظر إلى الله وينظر الله إليه فليتوال آل محمد ويتبرأ من عدوهم. ويأتم بالإمام منهم، فإنه إذا كان كذلك نظر الله إليه ونظر إلى الله (3). وتقدم في " حيا " و " نظر " ما يتعلق بذلك. وفي " زمن ":
رواية كريمة في فضل توليهم.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للأصبغ: إن ولينا يغفر له ولو كان عليه من الذنوب مثل زبد البحر وعدد الرمل (4).
وعن الصادق (عليه السلام) في رواية شرائع الدين: وحب أولياء الله واجب، والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة (5).