كيدهم شيئا) *. الثالثة التأييد والنصر قال الله تعالى: * (إن الله مع الذين اتقوا) *.
الرابعة النجاة من الشدائد والرزق الحلال قال تعالى: * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) *. الخامسة صلاح العمل قال الله تعالى:
* (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم) *. السادسة غفران الذنوب قال الله بعد هذه الآية: * (يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم) *.
السابعة محبة الله قال: * (إن الله يحب المتقين) *. الثامنة قبول الأعمال قال تعالى:
* (إنما يتقبل الله من المتقين) *. التاسعة الإكرام والإعزاز قال: * (إن أكرمكم عند الله أتقيكم) *. العاشرة البشارة عند الموت قال: * (إن الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) *. الحادية عشر النجاة من النار قال تعالى:
* (ثم ننجي الذين اتقوا) *. الثانية عشر الخلود في الجنة قال تعالى: * (أعدت للمتقين) *. فقد ظهر أن سعادة الدارين منطوية فيها ومندرجة تحتها، وهي كنز عظيم وغنم جسيم وخير كثير وفوز كبير. إنتهى.
وفي المجمع: التقوى فعلى كنجوى، والأصل وقوى من وقى، قلبت الواو بالتاء، وكذا التقاة في قوله: * (إلا أن تتقوا منهم تقاة) *. وقال: والتقي اسم مولانا الجواد (عليه السلام) لأنه اتقى الله فوقاه شر المأمون لما دخل عليه بالليل وهو سكران فضربه بسيفه حتى ظن أنه قتله، فوقاه الله شره. إنتهى.
تفسير قوله تعالى: * (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) * يعني إذا وسوسه الشيطان فهم بذنب تذكر ربه فيدعه (1).
تفسير قوله تعالى: * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) * والروايات في ذلك (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي من أحبك وتولاك أسكنه الله معنا في الجنة، ثم تلا