مولانا علي بن موسى الرضا وأحمد ومحمد وحمزة لام ولد، وإبراهيم والعباس والقاسم لأمهات أولاد، وإسماعيل وجعفر وهارون والحسن لام ولد، وعبد الله وعبيد الله وإسحاق وزيد الحسن والفضل والحسين وسليمان لأمهات أولاد، وزاد عليهم مناقب ابن شهرآشوب: يحيى وعقيل وعبد الرحمن وزاد غيره غيرهم.
وأما أحمد بن موسى قال المفيد: إنه كان كريما جليلا ورعا، وكان أبو الحسن موسى (عليه السلام) يحبه ويقدمه (يعني على غير مولانا الرضا (عليه السلام)) ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة، ويقال: إنه أعتق ألف مملوك وكان معه عشرون من الخدم إن قام قاموا معه وإن جلس جلسوا، وأبوه يرعاه ببصره وما يغفل عنه. ومحمد بن موسى من أهل الفضل والصلاح، وكان صاحب وضوء وصلاة، وكان ليله كله يتوضأ ويصلي. إنتهى كلمات المفيد.
قال النقيب تاج الدين: أعقب موسى الكاظم (عليه السلام) منه ثلاثة عشر رجلا، أربعة منهم مكثرون: وهم علي الرضا (عليه السلام)، وإبراهيم المرتضى، ومحمد العابد، وجعفر.
وأربعة متوسطون: وهم زيد النار، وعبد الله، وعبيد الله، وحمزة. وخمسة مقلون:
وهم العباس، وهارون، وإسحاق، وإسماعيل، والحسن. وقد كان الحسين بن الكاظم أعقب في قول ثم انقرض (1).
وأما بناته فاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ورقية وحكيمة وأم أبيها ورقية الصغرى وأم جعفر ولبابة وزينب وخديجة وعلية وآمنة وحسنة ونزيهة وميمونة وأم فروة وأسماء الصغرى وزينب الصغرى وغيرهن.
وقد ذكرت أسماء كثيرا من أولاده وأحفاده كلا في مستدركات رجالنا.
وشر: معاني الأخبار: في حديث لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) الواشرة والمتوشرة. الواشرة التي تنشر أسنان المرأة وتفلجها وتحددها. والمتوشرة: التي تفعل ذلك بها (2).