نصب: نزول قوله تعالى: * (هل أتيك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة) * في النصاب، كما تقدم في " غشي ". يعني وجوه من الناس في هذه الدنيا خاشعة عاملة تكون ناصبة مبغضة لآل محمد * (تصلى نارا حامية) * - الآيات.
الروايات فيه مضافا إلى ما تقدم:
الكافي: عن ابن أبي عمير، عن عمرو بن أبي المقدام قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال أبي: كل ناصب وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية:
* (عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) * كل ناصب مجتهد فعمله هباء - الخبر (1).
الكافي: عن حنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: لا يبالي الناصب صلى أم زنى، وهذه الآية نزلت فيهم: * (عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) * (2).
ثواب الأعمال: عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كل ناصب وإن تعبد واجتهد يصير إلى هذه الغاية * (عاملة ناصبة) * (3).
تفسير فرات بن إبراهيم: عنه (عليه السلام): كل ناصب وإن تعبد منسوب إلى هذه الآية: * (وجوه يومئذ خاشعة) * - الآية.
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من خالفكم وإن عبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية: * (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة) * - الآيات (4).
تفسير علي بن إبراهيم: في هذه الآية: هم الذين خالفوا دين الله وصلوا وصاموا ونصبوا لأمير المؤمنين (عليه السلام) - الخ (5).
إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة التي بمعنى ما سبق. فراجع البحار (6).