الروايات العلوية أنه قال: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا. رواها الفريقان، منها عن أعلام العامة (1).
ونقلتها الحرة بنت حليمة السعدية محتجة على الحجاج في إثبات أفضلية أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما ذكرناها في رجالنا (2) في ترجمة حرة، وفي البحار (3).
إكمال الدين: النبوي الصادقي (عليه السلام): واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي (صلى الله عليه وآله) وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض (4).
وفي خبر الهدية التي جاء بها جبرئيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) المشار إليها في " هدى " قال: فما تفسير اليقين؟ قال: الموقن يعمل لله كأنه يراه فإن لم يكن يرى الله فإن الله يراه، وأن يعلم يقينا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وهذا كله أغصان التوكل ومدرجة الزهد (5). وفي " هدى ": تمام الرواية مع بيان مواضعها.
قال تعالى: * (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) * المراد باليقين الموت، كما في قوله تعالى حكاية عن أهل النار * (وكنا نخوض مع الخائضين... حتى أتانا اليقين) * وفسره الطبرسي وغيره بالموت. ومنه قوله (عليه السلام) في الزيارات: وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين.
يمم: باب التيمم وآدابه وأحكامه (6).
المحاسن: في رواية حفص بن غياث عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من آوى إلى