بأصبعه فشمه وجعله على طرف أنفه وقال: " صلى الله على سليمان بن داود كما أمرنا بالنورة " لم تحرقه النورة (1).
دستور التنور في الرسالة الذهبية للرضا (عليه السلام) (2). وفيه الأمر بالاغتسال بالماء البارد قبل التنور لدفع القروح والشقاق واجتناب الجماع قبل النورة باثنتي عشرة ساعة.
من لا يحضره الفقيه: روي أن من جلس وهو متنور خيف عليه الفتق (3). وفيه الروايات المانعة من النورة يوم الأربعاء (4).
في " حنأ ": مدح التحني بالحناء بعد النورة، وأنه ينفي الفقر.
الكافي: عن مولانا الكاظم، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من دخل الحمام فأطلى، ثم أتبعه بالحناء من قرنه إلى قدمه كان أمانا له من الجنون والجذام والبرص والأكلة إلى مثله من النورة (5).
السرائر: من جامع البزنطي عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سمعته يقول: شعر الجسد إذا طال قطع ماء الصلب وأرخى المفاصل وأورث الضعف والكسل، وأن النورة تزيد ماء الصلب وتقوي البدن وتزيد في شحم الكليتين وسمن البدن (6).
أكل واصل الخراساني ما اجتمع من ماء النورة والشعر الذي طلى بها مولانا الرضا (عليه السلام) (7).
نوس: باب أصناف الناس ومدح حسان الوجوه ومدح البله (8). وفيه