يجوز التوسل إلى الله تعالى بأحبائه، ثم ذكر الروايات النبوية في ذلك، وفضائل الخمسة (1). وشرح الوسيلة والمقام المحمود في الإحقاق (2).
كتاب شبهاى پيشاور (3) أخبار دالة بر آن كه وسيله در آية قرآن پيغمبر وأئمه ء هدى هستند از طرق عامه نقل كرده: حافظ أبو نعيم أصفهاني در نزول القرآن في علي، وحافظ أبو بكر شيرازي در ما نزل من القرآن في علي، وإمام أحمد ثعلبى در تفسير خود نقل مينمايندكه مراد از وسيله در آية ء شريفه عترت پيغمبرند. وابن أبي الحديد در جلد 4 شرح نهج خطبه مفصل حضرت زهراء را نقل كرده كه حضرت زهراء فرمود: وأحمد الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السماوات والأرض إليه الوسيلة ونحن وسيلته في خلقه.
وفي صحيح البخاري كتاب الفضائل باب مناقب علي بن أبي طالب (4) نقل عن عمر استسقائه بالعباس وقوله: " اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا " - الخ.
عن الصادق (عليه السلام): ما توسل إلي أحد بوسيلة أحب إلي من أذكاري بنعمة سلفت مني إليه أعيدها إليه (5).
وسم: باب أنهم المتوسمون ويعرفون جميع أحوال الناس عند رؤيتهم (6). وسائر الروايات الدالة على ذلك (7).