بيان: قال المجلسي: " فأوحى الله " يحتمل أن يكون ذلك الرجل نبيا، ويحتمل أن يكون الوحي بتوسط نبي في ذلك الزمان مع أنه لم يثبت امتناع نزول الوحي على غير الأنبياء - إلى آخر ما قال في ذلك.
تقدم في " ظفر ": ما يتعلق باحتباس الوحي على النبي (صلى الله عليه وآله).
حبس الوحي عن موسى بن عمران ثلاثين صباحا (1).
من معاني الوحي: الإشارة، كما في قوله تعالى: * (فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا) *. ومنها الإلهام، كما في قوله تعالى: * (وأوحى ربك إلى النحل) * * (وإذ أوحيت إلى الحواريين) * * (وأوحينا إلى أم موسى) *.
ودد: باب النهي عن موادة الكفار (2).
شأن نزول قوله تعالى: * (لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) *.
قرب الإسناد: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا ينبغي للرجل المؤمن منكم أن يشارك الذمي ولا يبضعه بضاعة، ولا يودعه وديعة، ولا يصافيه المودة (3).
باب قوله تعالى: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) * (4). ويدل على ذلك (5). فيه أنها نزلت في علي (عليه السلام) أي محبته في قلوب المؤمنين فما من مؤمن إلا وفي قلبه محبة لعلي (عليه السلام).
باب أن مودة آل محمد (عليهم السلام) أجر الرسالة وسائر ما نزل في مودتهم (6).
ما ورد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في مجلس المأمون بمرو في آية المودة (7).