من ثمانين جزءا من نور جدي.
باب تأويل آية النور (1).
قوله تعالى: * (الله نور السماوات والأرض) * يعني الله هادي من في السماوات والأرض، كما هو صريح الروايات.
التوحيد، معاني الأخبار: عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
* (الله نور السماوات والأرض) * قال: كذلك الله عز وجل. قال: قلت: * (مثل نوره) * قال لي: محمد (صلى الله عليه وآله) قلت: * (كمشكاة) * قال: صدر محمد (صلى الله عليه وآله)، قلت: * (فيها مصباح) * قال: فيه نور العلم يعني النبوة، قلت: * (المصباح في زجاجة) * قال: علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) صدر إلى قلب علي - الخبر (2).
الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله وضع العلم الذي كان عنده عند الوصي، وهو قول الله: * (الله نور السماوات والأرض) * يقول: أنا هادي السماوات والأرض. مثل العلم الذي أعطيته وهو نوري الذي يهتدى به مثل المشكاة فيها المصباح، فالمشكاة قلب محمد (صلى الله عليه وآله)، والمصباح النور الذي فيه العلم، وقوله: * (المصباح في زجاجة) * يقول: إني أريد أن أقبضك فأجعل الذي عندك عند الوصي كما يجعل المصباح في الزجاجة - الخبر (3).
سائر الروايات الواردة في تفسير هذه الآية في معنى ما ذكر في البحار (4).
في عدة من الروايات بعد قول: * (نور على نور) * الإمام على أثر الإمام.
كتاب عبد الله بن جندب إلى مولانا الرضا (عليه السلام) في السؤال عن تفسير آية النور، وجوابه (5).
في الكاظمي (عليه السلام) المروي في المكارم للشبكور: يكتب آية النور ثلاث مرات