بسم الله الأكبر أعوذ بالله العظيم من شر عرق نعار ومن شر حر النار (1).
التمحيص: عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن إلا وبه وجع في شئ من بدنه لا يفارقه حتى يموت، يكون ذلك كفارة لذنوبه (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا - الخبر (3).
في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): من كتم وجعا أصابه ثلاثة أيام من الناس وشكا إلى الله كان حقا على الله أن يعافيه منه (4).
باب الدعاء لعموم الأوجاع والرياح وخصوص وجع الرأس والشقيقة وضربان العروق (5). تقدم في " دعا " و " سقم " و " مرض " و " بلا " و " عود " ما يتعلق بذلك.
وجه: تقدم في " نفق ": وجوه النفقات وأنها أربعة وعشرون وجها.
باب أن حديثهم صعب مستصعب وأن كلامهم ذو وجوه كثيرة (6).
معاني الأخبار: عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: حديث تدريه خير من ألف ترويه ولا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا، وأن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها، لنا من جميعها المخرج.
بيان: لعل المراد ما يصدر عنهم تقية وتورية، والأحكام التي تصدر عنهم لخصوص شخص لخصوصية لا تجري في غيره، فيتوهم لذلك تناف بين أخبارهم (7).
العلوي: لا تخاصمهم بالقرآن فإن القرآن حمال ذو وجوه (8).