منه الجنون. وفي " طبب ": أن عرض النفس على الخلاء عند النوم من الأربعة التي تغني مراعاتها عن الطب.
النبوي: من نام على سطح غير محجر فقد برئت منه الذمة (1). وفي خبر المناهي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يبيتن أحدكم ويده غمرة، فإن فعل فأصابه لمم الشيطان فلا يلومن إلا نفسه (2).
النبوي: إغسلوا صبيانكم من الغمر، فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع الصبي في رقاده ويتأذى به الكاتبان (3). وفي الأربعمائة مثله (4).
طب الأئمة: عن ميسر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رجلا قال له: يا بن رسول الله إن لي جارية يكثر فزعها في المنام، وربما اشتد بها الحال فلا تهدأ ويأخذها خدر في عضدها وقد رآها بعض من يعالج، فقال: إن بها مس من أهل الأرض وليس يمكن علاجها، فقال: بردها بالفصد وخذ لها ماء الشبيت المطبوخ بالعسل ويسقى ثلاثة أيام، قال: ففعلت ذلك فعوفيت بإذن الله عز وجل (5). وما يدفع الفزع في المنام (6).
ومما يوجب الفزع في المنام عدم إخراج الزكاة أو إخراجها ووضعها في غير موضعها (7).
خبر أحمد بن إسحاق في أقسام النوم وحاصله أن أحمد قال لمولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام): سيدي روي لنا عن آبائك أن نوم الأنبياء على أقفيتهم، ونوم المؤمنين على أيمانهم، ونوم المنافقين على شمائلهم، ونوم الشياطين على وجوههم، فقال: كذلك هو، ثم ذكر أنه لا يمكنه النوم على يمينه وإن جهد، فمسح بيديه إلى جانبيه فصار لا يقدر أن ينام على يساره (8).