باب قوله تعالى: * (وتعيها اذن واعية) * (1).
أجمع المفسرون على أن هذه الآية نزلت في علي (عليه السلام). وقد تقدم في " اذن ".
نقل الفخر الرازي في تفسيره عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، قال (عليه السلام): فما نسيت شيئا بعد ذلك وما كان لي أن أنسى. وروايات العامة في ذلك (2). وذكرناها في كتاب " علم غيب امام (عليه السلام) " المطبوع مع كتاب " اثبات ولايت " (3).
وغر: من المعمرين المستوغر. اسمه عمرو بن ربيعة. جملة من أحواله في البحار (4).
وفد: العلوي (عليه السلام): ولقد وفدت إلى ربي إثنا عشرة وفادة فعرفني نفسه وأعطاني مفاتيح الغيب - الخ (5). وتقدم صدره في " نبا ".
ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) في تفسير قوله تعالى: * (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) * وأنهم شيعة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأن الوفد لا يكونون إلا ركبانا (6).
تقدم في " ركب ".
باب قدوم الوفود على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (7). وبعض أسمائهم (8).
وفق: باب الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان (9).