برزق الله لم يأسف على ما في يد غيره، ومن سل سيف البغي قتل به، ومن حفر بئرا لأخيه وقع فيها، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته، ومن نسي زلته استعظم زلل غيره، ومن أعجب برأيه ضل، ومن استغنى بعقله زل، ومن تكبر على الناس ذل، ومن سفه على الناس شتم، ومن خالط العلماء وقر، ومن خالط الأنذال حقر، ومن حمل ما لا يطيق عجز (1).
ورواها في روضة الكافي مع اختلاف، وفيها ذكر الوسيلة وأنها ألف مرقاة، ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام وهو ما بين مرقاة درة إلى مرقاة جوهرة إلى مرقاة زبرجدة - الخ (2).
قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله - الخ (3).
باب أن دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بهم (4).
باب كتابة الرقاع للحوائج إلى الأئمة والتوسل والاستشفاع بهم (5).
دعاء التوسل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله) (6).
الدعاء المتضمن للتوسل بكل واحد من الأئمة لما جعل له: اللهم صل على محمد وأهل بيته وأسألك اللهم بحق محمد وابنته وابنيها (7).
في خطبة مولانا الرضا (عليه السلام) حين الاستسقاء في خراسان، كما في دلائل الإمامة للطبري، قال: يا رب أنت عظمت حقنا أهل البيت فتوسلوا بنا كما أمرت وأملوا فضلك - الخ (8).