قدس الله روحه يستأذن في الخروج إلى الحج، فخرج في الجواب: لا تخرج في هذه السنة فأعاد وقال: هو نذر واجب أفيجوز لي القعود عنه، فخرج في الجواب:
إن كان لابد فكن في القافلة الأخيرة. وكان في القافلة الأخيرة فسلم بنفسه وقتل من تقدمه في القوافل الاخر (1).
أقول: ذكرنا في رجالنا في الحسين بن روح، وعلي بن محمد السمري، وعلي ابن بابويه، والقسم بن العلاء، وزرارة، والحسن بن النضر، والعقيقي ما يتعلق بذلك.
وتقدم في " ميل ": حديث الميل والمولود. وتقدم في " عجز " و " غيب " ما يتعلق بذلك، فراجع.
باب أحوال السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى وسائط بين الشيعة وبين الحجة صلوات الله عليه (2).
باب ذكر من رآه صلوات الله عليه (3).
إكمال الدين: عن جعفر الفزاري، عن محمد بن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام) ابنه ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا، فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم، أطيعوا ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. قالوا: فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (عليه السلام) (4).
أقول: وممن تشرف برؤيته (عليه السلام) ابن مهزيار. ويأتي الإشارة إليه في " هزر ".
وفي " دين ": الإشارة إلى حديث أبي الأديان.
وأبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي (5) وأبو الحسن الضراب الأصفهاني