ابن جعفر، له كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال. قال الربيع: فقال لي هارون: أما إن هذا من رهبان بني هاشم، قلت: فما لك فقد ضيقت عليه في الحبس؟! قال: هيهات لابد من ذلك (1).
خبر الجارية التي أنفذها هارون إليه لتخدمه في الحبس فصارت ببركته متعبدة ساجدة إلى أن ماتت، وذلك قبل موت موسى (عليه السلام) بأيام يسيرة (2). وتقدم في " سخى ": ذكر سخائه.
باب مناظراته مع خلفاء الجور وما جرى بينه وبينهم (3).
الإختصاص: عنه (عليه السلام) قال: لما أمر هارون الرشيد بحملي، دخلت عليه فسلمت فلم يرد السلام (4).
أمر هارون بتمثال من خشب له وجه كوجه موسى بن جعفر، وأمره خدمه أن يذبحوه بالسكاكين (5).
غيبة الشيخ: بعث هارون بيحيى بن خالد إليه في السجن أن يقول له: إني لا أخليك حتى تقر لي بالإساءة، وتسألني العفو عما سلف منك (6).
باب أحواله في الحبس إلى شهادته وتاريخ وفاته ومدفنه (7). تقدم ما يتعلق بذلك في " حبس ".
المصباحين: قبض في الخامس والعشرين من رجب. وفي الكافي: قبض لست خلون من رجب سنة 183، وهو ابن أربع أو خمس وخمسين سنة، وقبض ببغداد في حبس السندي بن شاهك، وكان هارون حمله من المدينة لعشر ليال بقين من شوال سنة 179، وقد قدم هارون المدينة منصرفه من عمرة شهر رمضان،