استحباب التيمن في كل الأمور:
مكارم الأخلاق: في أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله): وكان يحب التيمن في كل أموره في لبسه وتنعله وترجله (1). ورواه العامة. والمراد بالتيمن التيامن.
باب فيه أن شيعتهم أصحاب اليمين وأعدائهم أصحاب الشمال (2).
تأويل قوله تعالى: * (فمن أوتي كتابه بيمينه) * (3).
في أنه علي وشيعته يؤتون كتابهم بأيمانهم، كما قاله مولانا الصادق (عليه السلام) في رواية أبي بصير وغيره (4).
ما يتعلق بأصحاب اليمين وأصحاب الشمال وخلقتهم (5).
تفسير قوله تعالى: * (فسلام لك من أصحاب اليمين) * بالشيعة، يعني أيها الرسول إنك تسلم من الشيعة لا يقتلون ولدك (6).
وكذلك قوله تعالى: " كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين " الأئمة وشيعتهم (7). (طريفة: عدد اليمين مطابق لعدد علي (عليه السلام)).
عن الصدوق، عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال في حديث: نحن يمين الله - الخبر.
وفي رواية جابر عن النبي (صلى الله عليه وآله) في الفضائل: نحن يمين الله، ونحن السبيل والسلسبيل - الخ.
في العلوي (عليه السلام) قال جبرئيل: يا رسول الله ما من أحد تختم في يمينه وأراد بذلك سنتك ورأيته يوم القيامة متحيرا إلا أخذت بيده وأوصلته إليك وإلى