مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٦٠٤
استحباب التيمن في كل الأمور:
مكارم الأخلاق: في أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله): وكان يحب التيمن في كل أموره في لبسه وتنعله وترجله (1). ورواه العامة. والمراد بالتيمن التيامن.
باب فيه أن شيعتهم أصحاب اليمين وأعدائهم أصحاب الشمال (2).
تأويل قوله تعالى: * (فمن أوتي كتابه بيمينه) * (3).
في أنه علي وشيعته يؤتون كتابهم بأيمانهم، كما قاله مولانا الصادق (عليه السلام) في رواية أبي بصير وغيره (4).
ما يتعلق بأصحاب اليمين وأصحاب الشمال وخلقتهم (5).
تفسير قوله تعالى: * (فسلام لك من أصحاب اليمين) * بالشيعة، يعني أيها الرسول إنك تسلم من الشيعة لا يقتلون ولدك (6).
وكذلك قوله تعالى: " كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين " الأئمة وشيعتهم (7). (طريفة: عدد اليمين مطابق لعدد علي (عليه السلام)).
عن الصدوق، عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال في حديث: نحن يمين الله - الخبر.
وفي رواية جابر عن النبي (صلى الله عليه وآله) في الفضائل: نحن يمين الله، ونحن السبيل والسلسبيل - الخ.
في العلوي (عليه السلام) قال جبرئيل: يا رسول الله ما من أحد تختم في يمينه وأراد بذلك سنتك ورأيته يوم القيامة متحيرا إلا أخذت بيده وأوصلته إليك وإلى

(١) ط كمباني ج ٦ / ١٥٢، وجديد ج ١٦ / ٢٣٧.
(٢) ط كمباني ج ٧ / ٨١، وجديد ج ٢٤ / ١.
(٣) ط كمباني ج ٣ / ٢٩٢، وجديد ج ٨ / ١١.
(٤) ط كمباني ج ٩ / ٩٧ و ٩٨ و ١٠٥ و ١٠٧، وجديد ج ٣٦ / ٦٥ - ٦٧ و ٧٠.
(٥) ط كمباني ج ١٥ كتاب الإيمان ص ٢٦ و ٣٣، وجديد ج ٦٧ / ٩٣ و ١٢٢.
(٦) ط كمباني ج ٧ / ٨١ - ٨٣، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١١٦ مكررا، وجديد ج ٢٤ / ١، و ج ٦٨ / ٥٣.
(٧) ط كمباني ج ١٣ / ١٤، و ج ٣ / ٢٤٧، و ج ٩ / ١٠٣، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١١٠ و 115، وجديد ج 36 / 109، و ج 7 / 192 و 193، و ج 51 / 61، و ج 68 / 29 و 48.
(٦٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 ... » »»
الفهرست