ساجدا. وروي أنه لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا نهض بدأ بالسواك (1).
مكارم الأخلاق: وكان (صلى الله عليه وآله) ينام على الحصير ليس تحته شئ غيره، وكان يستاك إذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه، وكان إذا آوى إلى فراشه اضطجع على شقه الأيمن ووضع يده اليمنى تحت خده اليمنى. ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك وكان له أصناف من الأقاويل يقولها إذا أخذ مضجعه، وكان يقرأ آية الكرسي عند منامه (2).
باب سهوه ونومه (صلى الله عليه وآله) (3). قال العلامة المجلسي: وأما أحاديث النوم عن الصلاة فقد روتها العامة أيضا بطرق كثيرة، ثم شرع في بيان ذلك والتحقيق فيه (4).
ورواية أخرى في ذلك وقوله تعالى: أنا أنيمك وأنا أوقظك فإذا قمت فصل ليعلموا إذا أصابهم ذلك كيف يصنعون - الخبر (5).
أقول: أخبار الإسهاء والإنامة في مورد خاص لا يتعدى منه إلى غيره أو يحمل على التقية، وكيف كان لا ينافي ما سيأتي من أن نوم الإمام ويقظته واحدة.
وتقدم في " سهى ".
النبوي: ينام عيناي وقلبي يقظان (6).
وفي حديث عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) بعد ما رآه الفضل بن الحارث في المنام وقال له ما قال، قال (عليه السلام): كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة (7).
ويقرب منه النبوي، كما في البحار (8).