فالثناء، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة (1).
الإختصاص: قال مولانا الصادق (عليه السلام): إذا أراد الله أن يزيل من عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله (2). تقدم في " زيل ".
باب كفران النعم (3).
العلوي (عليه السلام): كفر النعمة داعية المقت، ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر مما أخذ منك (4).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى معافا في بدنه، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة، وهو الإيمان (5).
باب استدامة النعمة باحتمال المؤنة وأن المعونة تنزل على قدر المؤنة (6).
في مشكاة الطبرسي عن أبي عبد الله (عليه السلام): ما عظمت نعمة عبد إلا اشتدت مؤنة الناس عليه فإن تضجر فقد تعرض لسلب النعمة. وفيه عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله إذا أنعم على عبد نعمة صير حوائج الناس إليه، فإن قضاها من غير استخفاف منه أسكن الفردوس وإن لم يقضها أسكن نار جهنم ونزع الله منه صالح ما أعطاه ولم ينل شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة.
العلوي (عليه السلام): إن لله عبادا يخصهم بالنعم ويقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم. وقال: ما عظمت نعمة الله على أحد إلا عظمت عليه مؤنة الناس. فمن لم يحتمل تلك المؤنة عرض النعمة للزوال (7).