يهودي آخر جاء إلى المسجد وقال: أين وصي رسول الله؟ فأشاروا إلى أبي بكر فسأله عن ذلك، فقال: هذه مسائل الزنادقة، فدله ابن عباس إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فسأل وأجابه بمثل جواب رسول الله (1).
مسائل يهوديين أخوين عن أبي بكر وعجزه، ودلالة ابن عباس إياهما إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) (2). وإيمانهما (3). ويقرب منه (4).
سؤال رأس اليهود عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عما امتحنه الله تعالى (5).
خبر اليهودي الذي كان له غلام مغموم يواكل كلبا ليسر بسروره، فقال له مولانا الحسين (عليه السلام) في ذلك، فذكر ما أراد، فجاء إليه بمائتي دينار ثمنا له فقال اليهودي: الغلام فداء لخطاك، وهذا البستان له، ورددت عليك المال، فقال (عليه السلام):
وأنا قد وهبت لك المال، قال: قبلت المال ووهبته للغلام، فقال الحسين (عليه السلام):
أعتقت الغلام ووهبت له جميعا، فقالت امرأته: قد أسلمت ووهبت زوجي مهري، فقال اليهودي: وأنا أيضا أسلمت وأعطيتها هذه الدار (6).
قصة اليهودي الذي كان في مجلس يزيد (7).
قصة اليهودي الذي أسلم مع قومه ببركة دم الحسين (عليه السلام) وشفاء بنته (8).
أمالي الشيخ: عن أم سلمة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى عند وفاته أن يخرج اليهود من جزيرة العرب، وقال: الله الله في القبط فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله (9).
علة تسمية اليهود باليهود لقوله تعالى: * (إنا هدنا إليك) * أي اهتدينا إليك، كما