خطب الحسن بن علي (عليه السلام) في صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال في خطبته: أنا من أهل بيت فرض الله مودتهم في كتابه، فقال تعالى: * (قل لا أسئلكم عليه أجرا) * - الآية. فالحسنة مودتنا أهل البيت (1).
قال الصادق (عليه السلام): لا تستصغروا مودتنا فإنها من الباقيات الصالحات (2).
الروايات من طرق العامة في نزول قوله تعالى: * (سيجعل لهم الرحمن ودا) * في حق أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن غاية المرام ثلاثة عشر حديثا. واختصاص قوله تعالى: * (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * في الخمسة الطيبة في إحقاق الحق (3).
عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: نحن ود الله وحجته - الخبر.
العلوي (عليه السلام): المودة قرابة مستفادة (4). وكذا في خطبة الوسيلة (5).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): التودد نصف العقل (6). والنبوي التودد إلى الناس نصف العقل (7).
باب التراحم والتعاطف والتودد (8). وفيه النبوي: التودد نصف الدين. تقدم في " برر " و " حبب " و " حسن " و " وأد " وغيره ما يتعلق بذلك.
عن الباقر (عليه السلام) قال: " أعرف المودة لك في قلب أخيك بماله في قلبك " (9).
تقدم في " قلب " و " نزل ".