رسول الله (صلى الله عليه وآله) * (إن المتقين في جنات ونهر) * - الآية (1).
قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا) * - الآية. بهدايتهم إلى الحق وأمرهم بما يأتمر ونهيهم عما ينتهي، فإن أطاعوه وقاهم من النار وإن عصوه فقد قضى ما عليه (2).
موعظة أمير المؤمنين (عليه السلام) في الأمر بالتقوى وفوائدها (3).
نهج البلاغة: من خطبته (عليه السلام): فإن تقوى الله مفتاح سداد، وذخيرة معاد، وعتق من كل ملكة، ونجاة من كل هلكة، بها ينجح الطالب، وينجو الهارب، وتنال الرغائب - الخ (4).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: خصلة من لزمها أطاعته الدنيا والآخرة، وربح الفوز في الجنة. قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: التقوى، من أراد أن يكون أعز الناس فليتق الله عز وجل، ثم تلا:
* (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) * - الآية (5).
تحف العقول: موعظة من مولانا المجتبى (عليه السلام): أوصاكم بالتقوى، وجعل التقوى منتهى رضاه، والتقوى باب كل توبة، ورأس كل حكمة، وشرف كل عمل، بالتقوى فاز من فاز من المتقين. قال تعالى: * (إن للمتقين مفازا) * وقال: * (وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون) * فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أنه من يتق الله يجعل له مخرجا من الفتن، ويسدده في أمره، ويهيئ له رشده، ويفلجه بحجته ويبيض وجهه، ويعطيه رغبته - الخ (6).