أو سائر الأخبار على ما إذا لم يكن معه غيره في الشراب وإذا لم تكن ضرورة في الطعام وهذا على الضرورة كضيق الوقت للصلاة أو لحاجة (1).
الخصال: عن الحسين بن مصعب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) يكره النفخ في الرقي والطعام وموضع السجود (2).
النهي عن النفخ في الصلاة وفي موضع السجود (3).
بيان الإمام (عليه السلام) نفخات الشيطان وأشد ما ينفخون به هو ما ينفخون بإذنه يوهموه أن أحدا من هذه الأمة فاضل علينا أو عدل لنا أهل البيت (4).
بيان الرسول (صلى الله عليه وآله) منافخ النار، وأنه تعالى أمر بالنار فنفخ فيها ألف عام حتى ابيضت، ثم نفخ فيها ألف عام حتى احمرت، ثم نفخ فيها ألف عام حتى اسودت (5).
نفر: آية النفر قوله تعالى: * (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين) * - الآية. احتمل فيه وجوه: أحدها فهلا خرج إلى الغزو من كل قبيلة جماعة ويبقى مع النبي (صلى الله عليه وآله) جماعة ليتفقهوا من عند النبي علم القرآن والسنن والفرائض والأحكام، فإذا رجعت السرايا أي الجماعة النافرة الغازية يعلمونهم ما تعلموا وتفقهوا من النبي وذلك قوله: * (ولينذروا) * أي القاعدون * (قومهم) * أي الغازين * (إذا رجعوا إليهم) * لئلا يعملون بخلافه.
وثانيها أن التفقه والإنذار يرجعان إلى الطائفة النافرة.
وثالثها أن التفقه راجع إلى النافرة أي ما كان لجميع المؤمنين أن ينفروا إلى النبي ويخلو ديارهم ولكن ينفر إليه من كل فرقة طائفة ليتعلم ويتفقه منه الدين