مكارم الأخلاق: التعبد عند رؤية الهلال: تكتب على يدك اليسرى بسبابة يمينك: محمد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين إلى آخرهم، وتكتب قل هو الله أحد إلى آخرها ثم تقول: اللهم الناس إذا نظروا إلى الهلال نظر بعضهم إلى وجوه بعض وتبرك بعضهم ببعض، وإني نظرت إلى أسمائك واسم نبيك ووليك وأوليائك، وإلى كتابك، فأعطني كل الذي أحب أن تصرفه عني من الشر، وزدني من فضلك ما أنت أهله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (1).
باب الدعاء عند رؤية الهلال في شهر رمضان (2).
أمالي الطوسي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بينا أنا مع علي بن الحسين (عليه السلام) في طريق أو مسير إذ نظر إلى هلال شهر رمضان فوقف ثم قال: أيها الخلق المطيع الدائب السريع - الدعاء (3).
الهداية: قال الصادق (عليه السلام): إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه بالأصابع ولكن استقبل القبلة، وارفع يدك إلى السماء، وخاطب الهلال تقول: ربي وربك الله رب العالمين اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والمسارعة إلى ما تحب وترضى، اللهم بارك لنا في شهرنا هذا، وارزقنا عونه وخيره واصرف عنا ضره وشره، وبلائه وفتنته (4).
باب ما يثبت به الهلال وأن شهر رمضان ينقص أم لا (5).
تفسير قوله تعالى: * (يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) * (6).
الصحيفة السجادية: ومن دعائه إذا نظر إلى الهلال: أيها الخلق المطيع - الخ.
تنوير: إعلم أن الهلال إنما سمي هلالا لجريان عادتهم برفع الأصوات عند رؤيته من الإهلال وهو رفع الصوت، وقد اضطربوا في تحديد الوقت الذي يسمى