علل الشرائع: عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أراد الله عز وجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه، ثم قال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي، وهم المسؤولون، ثم قال لبني آدم: أقروا لله بالربوبية، ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية، فقالوا: نعم ربنا أقررنا، فقال الله جل جلاله للملائكة: اشهدوا، فقالت الملائكة:
شهدنا على أن لا يقولوا غدا: إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم - الخبر (1). تقدم في " عرش ": هذه الرواية مع الصدر والذيل.
باب بدو خلقته (صلى الله عليه وآله) وما جرى له في الميثاق (2).
وسائر الروايات المربوطة بعالم الذر والميثاق في معنى ما تقدم (3).
الروايات الواردة في حقيقة الحجر الأسود وما أودع فيها من الميثاق المشار إليها في " حجر ".
إعلم أن الآيتين تدلان على عالم الذر وأن الله تعالى أخرج ذرية آدم من