باب آخر في أن كل نسب وسبب منقطع إلا نسب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسببه (1).
باب العزل وحكم الأنساب وأن الولد للفراش (2). وتقدم في " عزل ".
باب فيه الإقرار بالنسب (3).
في كتاب البيان والتعريف عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إعرفوا أنسابكم تصلوا أرحامكم - الخبر (4). وفي بعض الكتب قال في الحديث: تعلموا أنسابكم تصلوا أرحامكم. ورواه في كتاب فضائل السادات (5).
في كتاب التاج عن النبي (صلى الله عليه وآله): تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم (6).
ذكر ما نسب من عظائم الأمور والفجور إلى أنبياء الله ورسله وحججه فنسبوا يوسف إلى أنه هم بالزنا، وأيوب إلى أنه ابتلي بذنبه، وداود إلى أنه تبع الطير، وموسى إلى أنه عنين. وهكذا تقدم في " لسن ".
في حديث المعراج في وصف صلاته عند العرش: أمره الله تبارك وتعالى أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد بسورة التوحيد وقال: هذا نسبتي، وفي الثانية بعد الحمد سورة القدر وقال: يا محمد هذه نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة (7).
الخرائج: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما نزلت قل هو الله أحد، خلق لها أربعة ألف جناح فما كانت تمر بملأ من الملائكة إلا خشعوا لها، وقال: هذه نسبة الرب تبارك وتعالى (8).
نسيبة بنت كعب المازنية: تخرج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزواته وتداوي الجرحى، وثبتت معه في أحد. جملة من قضاياها (9).